يؤثر الاتصال بشكل حيوي في تعزيز الخطط التنموية والاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات..، وباعتباره من أهم عوامل التمكين العابرة للحدود، فقد كان له تأثيرا واضحا في ربط وجمع شمل الذين عانوا من ظروف ومشكلات تسببت في إحداث قيود جغرافية.
نحتفل في تقريرنا هذا العام لقيادة الفكر برحلة زين على مدار العقود الأربعة الأخيرة التي أظهرت الشركة خلالها تفانيا والتزاما مستمرا بعقدها الاجتماعي، حيث حافظت على حالة الارتباط التي جمعتها مع مجتمعاتها، وواصلت تقديم خدمات اتصالات شاملة قابلة للتطوير..، وقاد هذا بدوره الشركة إلى التميز في صناعة الاتصالات.
إن 40 عاما من كوننا مزودا إقليميا رائدا لخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هي ثمرة إيماننا بقيم علامتنا التجارية القلب، الإنتماء، والتألق..، انطلقت رؤيتنا الاستراتيجية وهي تعتنق هذه القيم في رحلة النمو والازدهار التي حققتها في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، فكانت الشركة حاضرة ومؤثرة وسط التغيرات التي شهدتها صناعة الاتصالات، إذ احتضنت الثورات التكنولوجية، وتجاوزت الأوقات الحرجة والصعبة، والعقبات الجيوسياسية والاقتصادية، وفي كل مرة كانت الشركة تتزود بقدرات أفضل لتوفير اتصالية هادفة لمجتمعاتها.
اتخذت زين خطوات استباقية لتعزيز الجهود التنموية بتوفير إمكانية الوصول إلى خدمات الاتصالات، وساهمت بشكل فعال في رفاهية المجتمعات والوصول إلى الخدمات الأساسية للاتصال..، لأنها تؤمن أن القوة الاتصالية قادرة على بناء مجتمعات شاملة ومستدامة.
بدر ناصر الخرافي
نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي – مجموعة زين